الايزيدية نحو الافضل .. ام نحو الاسوء .؟.
الأربعاء, يونيو 19, 2013 | مرسلة بواسطة
Unknown |
تعديل الرسالة
الاخوات والاخوة من ابناء الايزيدية المحترمين :
الشعوب الذكية تستفيد من تجارب الاخرين من الشعوب من اجل بناء مجتمعاتهم وخدمة ابنائهم اسوة بالاخرين , الا نحن ابناء الايزيدية.. !.
تتكاثر العائلة ونقول ليبارك الرب في الزيادة , وعند الاقوام والشعوب الاخرى تتكاثر الاحزاب والكيانات والجمعيات , ولكن كلها تحت سقف تلك الاقوام والشعوب تتوحد من اجل مصالح شعوبها .. الا .. نحن ابناء الايزيدية حيث كلما زاد احزابنا , وجمعياتنا , وعناويننا الرنانة , ومسؤولينا , ووووو الخ . للاسف نضعف اكثر واكثر نحو الهاوية .. ويقل رصيدنا الشعبي والجماهيري حتى من قبل الذين ندعمهم في نشاطهم ..!.
اذن ما هو المطلوب ..؟.
1 - ان تجتمع جميع تلك الجمعيات والمراكز تحت خيمة الايزيدياتية عندما تتدعي الضرورة .
2 - ان يكون ولائهم السياسي على حساب مصلحة ابناء الايزيدية .
3 - ان يؤمن بأنه لا يعلى راية او ولاء فوق راية الايزيدياتية ولا مصلحة فوق مصلحة الايزيدياتية .
4 - ان تكون المؤسسة الدينية حيادية 100% وان لاتكن طرفاً في الصراعات السياسية , لان السياسة فن ومصالح وليست من الثوابت الربانية , كم اعداء الامس هم اصدقاء اليوم .
5 - على جميع تلك الهيئات والمؤسسات والمراكز قبول الاخر .. لا على اساس التحزب , والمحسوبية العشائرية , والسياسية .. وانما على اساس الايزيدياتية والكفاءة وقابلية القيادة وادارة الامور في المحن الصعبة .
6 - العمل والايمان لاستحداث هيئات مؤمنة بهذه المباديء وبشكل منظم وفق دستور او نظام داخلي .
7- ايتها الاخوات والاخوة قد يفسر البعض بأن هذه الفكرة هو برنامج سياسي , اقول ليس ذلك وانما برنامج مجتمع مدني جماهيري . لانه هناك الكثير من الهيئات الناطقة بأسم الايزيدية ,, وهناك البعض منهم يستغل الدين لاغراض سياسية دون مقابل لصالح ابنائهم .
ايتها الاخوات والاخوة يجب ان يعلم الخيرين والمثقفين من ابناء الايزيدية بأنه هناك ايادي تحاول ان تطبق سياسة ( فرق .. تسد ) ونجد يومياً انشطاراً جديداً في النعش الايزيدي لتفريق ابناء الايزيدية نحو توحيد صفوفهم وانسجامهم نحو خدمة ابنائهم . نعم يجب ان نكون مع الجميع من اجل مصالح ابناءنا وان نكون على مسافة واحدة من الجميع لخدمة ابناء الايزيدية , ولكن ليس على حساب ابناء الايزيدية .
تحياتنا القلبية للجميع .. لابداء الرأي .
ابو خالد . ميونيخ .
18 .06 .2013
التسميات:
شؤون عامة
شؤون عامة
0 التعليقات: